إصدارات الدار المحمدية الهمدانية



إصدارات الدار المحمدية الهمدانية









اسم الكتاب :-  الصليحيون والحركة الفاطمية في اليمن (من سنة 268هـ إلى سنة 626هـ)
المؤلف :- العلامة  - حسين فيض الله الهمداني




نبذة عن الكتاب :- قام العلامة حسين فيض الله الهمداني بإصدار الكتاب في عام 1951 وتم طباعته ونشرة في الجمهورية المصرية أثناء تواجد العلامة الهمداني في منفاه في القاهرة .
يعتبر كتاب الصليحيون والحركة الفاطمية في اليمن من أهم المؤلفات في هذا المجال على المستوى العالمي والى الآن لا توجد دراسة متعمقة وحيادية كما احتوتها دراسة العلامة الهمداني , كما يتميز هذا الكتاب بكون العلامة الهمداني استعان على تنفيذه على مراجع نادرة وغير موجودة تصل إلى أكثر من 200 مخطوطة اغلبها كانت في حوزة العلامة الهمداني ضمن محتويات مكتبتنا المحمدية الهمدانية والتي لا يوجد لها نظير على مستوى العالم . 





اسم الكتاب :-  المشاركة السياسية للمرأة اليمنية
المؤلف :- الاستاذ معديكرب حسين الهمداني

نبذة عن الكتاب :- قام الباحث عبر هذا الكتاب بدراسة متعمقة عن الأوضاع السياسية للمرأة اليمنية وعن واقع مشاركتها على المستوى السياسي في كافة مجالاته .
ويرى الباحث بإن من أهم المقاييس التغير الاجتماعي في أي مجتمع من المجتمعات هو درجة مشاركة المرأة في هذا المجتمع, في المجالات المختلفة مثل المجال الاقتصادي والمجال الاجتماعي العام والمجال السياسي ويلاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك تركيزا من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والدول المانحة على ضرورة مشاركة النساء في الحياة العامة لأي مجتمع وخاصة في مجال المشاركة السياسية, فلقد احتلت المرأة اليمنية مواقع هامة على قمة الهرم السياسي كما تبوأت مكانة مرموقة في السلم الاجتماعي في فترات ومراحل مختلفة من تاريخ اليمن, وبعد ظهور الإسلام حدد مكانة المرأة ومسئوليتها في منظومة القيم الإنسانية قولة تعالى: { الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ }"صدق الله العظيم  التوبة الآية 71 , وفي ظلة تبوأت المرأة مكانة هامة تمثلت في التدوين والتشريع والتربية, وليس هناك تفريق بينها وبين الرجل وهذا يجسد المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.
والمرأة في اليمن خصوصا بعد تحقيق الوحدة عام 1990م,قد حققت بعض التقدم وعلى وجه الخصوص في الجانب السياسي والقانوني, ويرجع الفضل في ذلك إلى انتهاج دولة الوحدة في اليمن لمبدأ الديمقراطية والسماح بالتعددية السياسية والحزبية.
















اسم الكتاب:- المرأة اليمنية في التراث والتاريخ
المؤلف :- عمرو بن معديكرب حسين الهمداني
نبذة عن الكتاب :- تعمق الباحث في هذا الإصدار إلى دراسة الأدوار الرئيسية للمرأة اليمنية عبر مراحل التاريخ ويذهب الباحث إلى انه قد ارتبط أسم اليمن وتاريخه بحضور ومشاركة دائمة وفعالة للمرأة اليمنية ولنساء تلازمت أسمائهن بحقب من الازدهار والعظمة من ملكة سبأ إلى الملكة أروى بنت أحمد الصليحي، ورغم أن قروناً من التمزق والتخلف والاستعمار قد أفقدت اليمن قرونا من الازدهار والتقدم وعادت به إلى مراحل من التخلف والتبعية للمجتمع بشكل عام وللمرأة اليمنية بشكل خاص بل وأكثر حدة وقسوة. إلا أن المرأة اليمنية لم تستكين لذلك بل ناضلت نضالا طويلا ومريرا في سبيل تحريرها من كافة أشكال التخلف الموروث واستطاعت أن تجد لنفسها مكانة رفيعة.
       في هذه الدراسة قام الباحث  بإلقاء الضوء على أوضاع المرأة ومكانتها على كافة المجالات والأصعدة وخرج بصورة واضحة عن أحوال المرأة ومكانتها ومدى مشاركتها في الحياة ,ونظرة المجتمع إليها عبر مراحل التاريخ ،وذلك ابتداءً من العصور القديمة مروراً بالعصر الجاهلي والإسلامي وانتهاء بالعصر الحديث,وذكر أبرز النساء اليمنيات واهم أدوارهن بصورة مختصرة إلا إنني طولت الحديث قليلاً عن الملكات اليمنيات لعلوا منزلتهن و قدرهن وكذا الشخصيات النسائية اللاتي كان لهن ادوار بارزة في المجتمع اليمني.





اسم الكتاب :-  الوحدة اليمنية وأمن دول الخليج   
المؤلف :- عمرو بن معديكرب حسين الهمداني
نبذة عن الكتاب :-  تتلخص فكرة الدراسة بان هناك رؤى أمنية مختلفة للأمن في منطقة الخليج , ويبدو الاختلاف في الرؤى واضحا على جانبي الخليج ( إيران ودول مجلس التعاون الخليجي) ففي حين تنتقد إيران مبدأ الاعتماد على قوى خارجية لتحقيق الأمن ولعملية توازن القوى ، ترى دول مجلس التعاون الخليجي وتؤيد الاعتماد على القوى الخارجية ( وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية) وذلك نظرا لعجز هذه الدول على تحقيق توازن القوة وحفظ الأمن والسلام في المنطقة.
في بحثنا لمقومات الأمن الاجتماعي في المجتمع العربي الخليجي نجد من الضروري اعتماد مبدأ الاستقراء التاريخي والنظام الضمني. إذا نحن أردنا تكوين رؤية تكاملية كفيلة بإرساء قواعد الأمن الاجتماعي في المنطقة. فالحروب المتكررة التي شهدتها هذه المنطقة ليست الحروب الأولى في تاريخ البشرية. بل إننا نجد حروبا عديدة مشابهة وقابلة للإخضاع لمبدأ الاستقراء التاريخي.حيث نجد أن توحيد الألمانيتين قد تجاهل الفوارق المتراكمة منذ الحرب العالمية الثانية مما أدى إلى أعباء صعبة الوطأة. في حين نجد أن الصين قد استردت هونغ كونغ إلا أنها لم تلحقها بالداخل الصيني وعيا منها لهذه الفوارق التراكمية. ونحن إذ نتحدث عن دول الخليج العربي فان هذا الحديث مشروط بمراعاة هذه الفوارق ومعها الظروف الخاصة بكل قطر من أقطاره. ومن الطبيعي أن تكون هذه المراعاة موضع اعتبار لدى الحديث عن دول مجلس التعاون الخليجي وعن علاقاتها مع الجوار وأيضا مع العالم الخارجي.
إن تطبيق مبادئ الاستقراء ونظريات النظام الضمني اقتضى من الباحث الدراسة المتأنية للتجارب الحضارية الإنسانية. كما يقتضي استيعاب الراهن الاستراتيجي للمنطقة للخروج من اللحظة السياسية – الاقتصادية الراهنة برؤية مستقبلية واضحة لعوامل الأمن الاجتماعي في المنطقة. مع التأكيد على ضرورة نقل هذه الرؤية إلى الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين الخليجيين لاعتمادها في مواجهة تحديات الأمن الاجتماعي سواء على صعيد الخدمات الفردية ( أزمة الانتماء) أو الجماعية ( سياسة الأمن الاجتماعي). خصوصا وان هذه المنطقة تشكل خزانا استراتيجيا عالميا يربطها باستراتيجيات السياسة العالمية. ومن هنا أتت الحاجة الملحة للرؤية التكاملية الجامعة بين السيكولوجيا والانثروبولوجيا والسوسيولوجيا والتاريخ. لتبين مستقبل المنطقة و تحري نقاط الضعف والقوة فيها للحؤول دون تحريك مصادر التهديد وتفجيرها بصورة اصطناعية.
     في هذه الدراسة حاول الباحث طرح واحدة من الرؤى التكاملية التي تستند إلى السيكولوجيا والى قراءات سيكولوجية لواقع المنطقة الراهن وعلاقتها بالأدوار التكميلية التي تلعبها دولة الوحدة اليمنية على النطاق الإقليمي والخليجي وخرج من هذه الدراسة بجملة رؤى داعمة لمستقبل الأمن العربي الخليجي ومؤكدة على أهمية الدور اليمني.




اسم الكتاب :-  بحث تاريخي عن رسائل إخوان الصفا وعقائد الإسماعيلية فيها   
المؤلف :- العلامة حسين بن فيض الله الهمداني   
نبذة عن الكتاب :-  إن هذا الكتاب لا يزعم لنفسه القدرة على تقديم تلك الجماعة كاملة وهم جماعة إخوان الصفا ولكنة يؤمي إلى بعض من سماتهم وأفكارهم ورؤاهم فيما يتعلق بعقائد الإسماعيلية وعلاقتها بجماعة إخوان الصفا على أن كل ما قدموه لن يكن سواء انعكاس متواضع لأفكار ورؤى لحقبة من التاريخ حاولوا من خلالها تسليط الضوء على ظروف كان يعيشها العالم وسيرى القارئ من خلال قراءته لهذه الجماعة مدى الفكر الذي وصلوا به وما قدموه من فلسفة للبشرية عبر حقبة تاريخية مهمة في حياه الأمة الإسلامية وحين كانت تتهيب من يستشرف للحضارة الإنسانية مطالع جديدة ورشيدة جاء هؤلاء رواد مستشرفين وسنرى البذل الذي بذلوه والدور الذي نهضوا به لتحرير البشرية من أفكار ورؤى قدموها لنا عبر رسائلهم.
       وقد قام بجهود عظيمة العالم والبروفسور الدكتور / حسين بن فيض الله الهمداني اليعبري الحرازي تقربنا من أفكار أولئك الرجال زاحمه جو السماء التي أعلنوا بها توحيد الرب وتحرير الخلق وقد قمنا بجهود مضنية حتى تسنى لنا نشر هذا البحث التاريخي عن تلك الجماعة لما يكتنفها من غموض  .




اسم الكتاب :-  دور المنظمات الخيرية في التنمية الاجتماعية    
المؤلف :- الأستاذ /مراد غالب حسين ناجي الداعري   
نبذة عن الكتاب :-  جاءت هذه الدراسة من أجل إبراز مفهوم دور الجمعيات الخيرية في التنمية الاجتماعية والنظر في واقع منظمات القطاع الخيري، وتلمس الهموم والتحديات التي يعاني منها أفراد المجتمع.
جاءت الدراسة في أربعة فصول:
الفصل الأول: منهجية الدراسة والدراسات السابقة وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: منهجية الدراسة، ويتناول طبيعة مشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها وفرضياتها والإجراءات المتبعة في تحقيق أهداف الرسالة إضافة إلى الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل بيانات الدراسة الميدانية.
المبحث الثاني: يتناول الدراسات السابقة التي بحثت الموضوع.
المبحث الثالث: يتناول النظريات التي تفسر وظائف الجمعيات الخيرية وعلاقتها بالدولة.
الفصل الثاني: فقد خصص للحديث عن طبيعة وتطور المنظمات الخيرية وعلاقتها بالدولة ويشتمل على أربعة مباحث:
المبحث الأول: يتناول لمحة تاريخية عن المنظمات الخيرية، تضمنت التعاريف الأساسية للمنظمة والمؤسسة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وعلاقتها بالعمل الخيري، ثم لمحة عن المنظمة وأهميتها وأسباب وجودها ومكوناتها ودورة حياتها وسمات المنظمات الناجحة، ثم الحديث عن أهمية العمل الخيري، وتاريخ نشأة المنظمات الخيرية اليمنية ونبذه إحصائية عنها وعن مجالات نشاطها.
المبحث الثاني: خصص لبناء الجمعيات الخيرية وعلاقتها بالدولة وفيه ثم الحديث عن إنشاء الجمعيات الخيرية في اليمن وعن هيكلها التنظيمي وكذلك علاقات الجمعيات الخيرية بالدولة.
المبحث الثالث: يتناول مكانة الجمعيات الخيرية ودورها في خدمة المجتمع وفيه ثم الحديث عن مكانة الجمعيات الخيرية في المجتمع ودورها في التنمية الاجتماعية للمجتمع، وكذلك ذكر بعض الجمعيات الموجودة في اليمن ودورها ونشاطها وأهدافها.
المبحث الرابع: يتناول دوافع العمل الخيري الإنساني والفئات المستفيدة منه في شرائح المجتمع.
الفصل الثالث: فهو الدراسة الميدانية ويشمل ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: ويتناول النتائج وتحليلها ومناقشتها في ضوء أهداف الدراسة وأسئلتها وفرضياتها.
المبحث الثاني: يتناول معوقات العمل الخيري الإنساني.
المبحث الثالث: يتناول مداخل التطوير والتحويث الكفيلة بدعم هذه المنظمات وزيادة نشاطها من واقع نتائج الدراسة الميدانية التي توصلت إليها الدراسة،وفي نهاية البحث تم مناقشة أهم نتائج البحث من خلال قائمة البحث وذكر التوصيات للدراسة التي أجراها الباحث.





اسم الكتاب :-  نظرية المركز والأطراف في أدبيات التبعية    
المؤلف :- عمرو بن معديكرب حسين الهمداني
      نبذة عن الكتاب :-  إن الإشكالية الرئيسية التي تحاول هذه الدراسة ملامستها تتجلى في دراسة لنظرية هامة  ،ظهرت ملامحها بجلاء ووضوح،مع بداية الستينات من القرن العشرين أي مع تدشين ما أصبح يصطلح عليه بالنظام العالمي الجديد الذي يقوم على عولمة العالم وجعله قرية صغيرة تذوب فيها الحدود الوطنية واقتصادياتها وثقافاته،هذه النظرية هي  "نظرية المركز والأطراف".
تمتاز مدرسة التبعية بامتلاكها لمنهجية متكاملة وطرق تحليلية خاصة وتتكون من مجموعه من الفرضيات النظريات والالتزامات الأيديولوجية والتي تشكل في مجملها  إطارا مرجعيا في طور التكوين .أن هذا الإطار المرجعي الجيني بعد تطورا في الفكر الحديث الذي يتناول قضايا التنمية .يقول فوستر –كارتر انه يمكن التدليل على بروز هذا الإطار المرجعي من خلال الأزمة المنهجية والأيديولوجية التي تعاني منها مدرسة العصرنة .

إن أول حقيقة يجب ذكرها عن مدرسة التبعية هي غياب نظرية موحدة وشاملة يمكن أن يطلق عليها اسم نظرية التبعية بل إن أدبيات التبعية ورغم غزارتها لا تتعدى عن كونها أطروحات ومقولات نظرية متناثرة أكثر منها نظرية متكاملة .
أما الحقيقة الثانية عن مدرسة التبعية هي أن نظريات التبعية تتميز بكونها ذات نزعه توليفية وتوقيفية eclecticism والتي تتجلى في المنهجية وكذلك في مضمون دراسات التبعية .هذه الحقيقة دفعت ببعض النقاد إلى القول "انه نتيجة لهذه ألنزعه الانتقائية لنظريات التبعية فان هناك خلط مستمر لما هو أولي وما هو ثانوي في النظرية وإبراز الوجهين كأنهما متساويان وأحيانا أخرى تبدو الأطروحات المتناقضة وقد أدمجت وكأنها متطابقة .












 اسم الكتاب :-  الأفكار الخرافية الشائعة لدى طلبة جامعة صنعاء    


المؤلف :- عمرو بن معديكرب حسين الهمداني

نبذة عن الكتاب :-  في واحدة من أهم وأبرز المعضلات التي تواجه الحياة العربية تبرز ظاهرة الفكر القائم على «الخرافة» وهذه الظاهرة ليست وليدة «اليوم» ولا هي ناتج لما هو آني ولكنها ناتج عن ثقافة تمتد في العمق على مستوى التاريخ أي أنها جزء من منظومة معرفية واجتماعية ضاربة جذورها في أعماق ذلك التاريخ.
لماذا تسود ثقافة الخرافة ولماذا تجد لها مكاناً في أذهان كثير من الناس ويؤمن ويعتقد بها شرائح كبيرة وكثيرة من المجتمع؟
المؤكد أن كلما تراجع الوعي -تقدم الجهل- وكلما تم النهوض بدور التنوير في المجتمع أصبح «العقل» أكثر تقدماً وأكثر تسيداً وسيادة.
وفيما نشهد اليوم ثورة في العلم وفيما نرى أن المعرفة أصبحت تشكل سلطة من شأنها أن تقوم ببلورة وصياغة المجتمعات وتغير أذهان وأفكار البشر المنتمين لهذه المجتمعات من «عالم» مختلف إلى عالم أكثر اختلافاً ومن زمن غارق في تقليديته إلى زمن أكثر انحيازاً إلى الحوار والجدل والسجال وأكثر ارتباطاً بالعصر وبلحظة الحداثة في تجلياتها الفكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية، فيما نجد أنفسنا أمام ظاهرة صعود لثقافة الخرافة وبالرغم أن مساحة التعليم في المجتمع ووجود طبقة اجتماعية كبيرة من المتعلمين والمثقفين وأصحاب الرأي.. وبالرغم من وجود الجامعات والمراكز العلمية والثقافية لم يمنع ذلك من وجود الفكر الخرافي في المجتمع، وهو أمر يستحق الوقوف عنده والبحث في جذور معطياته ومسبباته، وهنا يأتي دور علماء الاجتماع وفقهاء الدين وأساتذة علم النفس.
إن الهروب إلى ثقافة الخرافة تعبير عن غياب العقل ومظهر من مظاهر التخلف، بل الخرافة وجه آخر لهذا التخلف، وعندما يكون المجتمع هو «مجتمع المعرفة».. ومجتمعاً يرى بضرورة جعل «العقل» هو واجهة هذا المجتمع.. وحيث «لا إمام سوى العقل» كما يعبّر أبوالعلاء المعري عندها تتراجع ثقافة الخرافة ولا يصبح لها «حضور» وليس لها قيمة ومعنى.
ومن أجل أن يتحرر العقل من أسر الخرافة ويخرج من سجن التفكير السائد والمعتاد والمتبع، لابد له أن يكون أكثر انحيازاً للعلم.. والتفكير الحر، والاستقلالية المطلقة، حتى نبني مجتمعاً لا تصبح الخرافة جزءاً من مسلماته ومن خياراته أيضاً.. ذلك أن لفكر الخرافة أشكاله وألوانه وتوجهاته المختلفة وهذه الدراسة امتدادا لهذا المنوال  .





اسم الكتاب :-  قراءة في الإيديولوجية الصهيونية     
تعليق وتحليل :- عمرو بن معديكرب حسين الهمداني 
نبذة عن الكتاب :-        قام الباحث في هذه الدراسة بقراءة تحليلية لكتاب -الأيديولوجية الصهيونية- مدعما الأفكار المطروحة والرؤى التي تعرض إليها الكتاب بمؤلفات أخرى و هذه الكتب هي كالتالي:-
 الكتب الرئيسية  التي اعتمدت عليها هذه الدراسة هي :-
1.            الأيديولوجية الصهيونية -دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة     ( القسم الأول ) تأليف د. عبد الوهاب الميسري.
2.           الأيديولوجية الصهيونية -دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة  (القسم الثاني ) تأليف د. عبد الوهاب الميسري.
أما الكتب الفرعية والمساعدة لهذه الدراسة هي :-
1.            الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية تأليف د.رشاد عبد الله الشامي.
2.           اختلاق إسرائيل القديمة –إسكات التاريخ الفلسطيني تأليف كيث وايتلام.
3.           الصهيونية غير اليهودية –جذورها في التاريخ الغربي  تأليف ريجينا الشريف.
4.            ملف إسرائيل –دراسة للصهيونية السياسية   تأليف روجية جاوردي.
5.            بعض الدوريات التي ذكرت في الانترنت منها :-
1             المعرفة - ملفات خاصة 2002 - المنظمة الصهيونية العالمية.
2             الديانة اليهودية الصهيونية الماسونية.
3             الصهيونية وعقيدة التمييز العنصري.
4             صهيونية - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.
وقد قام الباحث بتحليل عميق لهذه المراجع,ولكن الملاحظ بان هذه الدراسة قد شملت كافة التوجهات للمؤلفات الأخرى وان كانت بشكل مختصر ,لكنها أوضحت الغايات والأهداف من هذه التوجهات والسياسات للصهيونية .





اسم الكتاب : العلامة حسين الهمداني -حياته -فكره -نضاله
تأليف:-د.عمرو بن معديكرب حسين الهمداني

      في هذه الدراسة نحاول عرض طرح علمي وسيسيولوجي-تاريخي لحياة أحد أبرز رواد التنوير في اليمن,و الوطن العربي,هو أول دكتور أكاديمي على مستوى الخليج والجزيرة العربية , وأحد أبرز مؤسسي حزب الأحرار اليمنيين ومستشار الإتحاد اليمني المنعقد بالقاهرة ضد حكم الإمامة الكهنوتي في اليمن.
فبالرغم من أن العلامة الهمداني حضيّ بأهمية عظيمة لدى علماء الغرب والمستشرقين وأستفاد من ذخيرته العلمية معظم الدارسين في مجالات اللغة والتاريخ والفلسفة, إلا انه لم يحظى بقدر كاف من الاهتمام والبحث في أوساط المثقفين في بلادة اليمن.
      لذا كان هدفنا من هذه الدراسة بلورة حياة العلامة ,وكذا مسيرته العلمية ,ونضاله السياسي ,وتحديد الأسباب الكامنة وراء تغييبه من قِبل مثقفي اليمن بالذات وإنعكاسات ذلك على الواقع الثقافي اليمني.   
ومن التساؤلات التي تجيب عليها هذه الدراسة أيضا التأثيرات المباشرة السياسية والتنموية والثقافية التي إنعكست على المجتمع اليمني والعربي نتيجة لما قدمه العلامة الهمداني من خلال مسيرته العلمية والسياسية,وكذا الدور الريادي السياسي لعالمنا في تحقيق الثورة اليمنية –ثورة 26 سبتمبر المباركة- .
والواقع إن دراسة سيرة علم من أعظم أعلام اليمن كالعلامة الهمداني تُعد مصدر فخر واعتزاز لكل مثقف عربي ويمني وهذا من أهم مسببات اختياري لهذه الدراسة كما يمكن الذهاب إلى أن احد الأسباب أيضا, هو افتراض الدراسة بأن هناك محاولات لتغييب العلامة عن الواقع الثقافي والسياسي اليمني لأسباب سوف تقوم الدراسة بتوضيحها وتحديدها, والانعكاسات الناجمة عن ذلك , وأما أهم سبب في اختياري هذه الدراسة هو تنفيذ قول رسولنا الأعظم :"ينقطع عمل إبن أدم بعد الموت إلا من ثلاث صدقة جارية,أو ولد صالح يدعو له,أو علم ينتفع به" صدق رسول الله وتطبيقا لهذا الحديث النبوي أحاول طرح سيرة جدي العلامة الهمداني إحياء لذكراه ودعاء مني لرب العالمين بأن يرحمه ويسكنه فسيح جناته وان يجزيه عنا خير الجزاء, وكذا إبراز أهمية جدي العلمية ومخرجاته العلمية والثقافية إلى حيز الوجود.
وللأسف الشديد فقد واجهتنا عدة إشكاليات أثناء قيامنا بإعداد هذه الدراسة تمثلت في شحه المصادر التي تعرضت إلى سيرة وحياة عالمنا وكذا قلة الوثائق والصور الشخصية لحياته , وبالرغم من وجود عائلته في اليمن إلا أنهم كذلك يفتقرون إلى معظم الوثائق التي توضح تاريخ والدهم, وهو ما جعلنا نقوم بالبحث الدقيق عن كل ما له علاقة بحياة ومسيرة العلامة الهمداني.
        وهكذا نصل إلى نهاية المقدمة المقتضبة عن موضوع الدراسة وأهميتها ونُشير إلى أن الدراسة تضمنت ثلاثة فصول تقدمها الفصل الأول والذي تطرقنا من خلاله إلى سرد أهم أحداث في حياة العلامة الهمداني الاجتماعية والشخصية بالذات, وكما احتوى الفصل الثاني على أهم أثار العلامة العلمية ومكانته العلمية وكذا ثناء العلماء علية , أما الفصل الثالث فقد تعرضت الدراسة فيه لفكر العلامة الفلسفي واللغوي وكذا إلى نضال العلامة الهمداني السياسي  , وفي الخاتمة قمنا بعرض أهم النتائج التي تم التوصل لها عن الأدوار الريادية للعلامة الهمداني -الاجتماعية والثقافية والسياسية- وانعكاساتها على الواقع اليمني, وانتهت الدراسة بعرض مجموعة من التوصيات والمقترحات التي أوصت بها الدراسة .