المكتبة المحمدية الهمدانية


العمــــيد :
العلامة البروفيسور /حسين فيض الله الهمداني
أهم أعمـــــاله :
· يعتبر أول دكتور أكاديمي على مستوى الخليج والجزيرة العربية حيث حصل على شهادة الدكتوراه من لندن عام 1931م .
· أول من طلب من الإمام بضرورة إنشاء مكتبة قومية عمومية في عام (1961م).
· يعتبر من ابرز قادة الفكر الثوري السبتمبري ويُصنف كأحد مؤسسي حزب الأحرار وأعمدة الاتحاد اليمني المنعقد في القاهرة ضد حكم الإمام  والذي كان له فضل قيام ثورة 26/سبتمبر /1962م .
· احتضن العديد من رجالات الدولة والذين كانوا يمثلوا الحركة الوطنية في مصر ضد الإمام ومنهم /محمد محمود الزبيري أبو الأحرار و/محمد احمد نعمان وغيرهم من أعمدة الحركة الوطنية في القاهرة.
· أرخ لحقبة تاريخية في حياة شعبنا والتي تميزت بوحدة اليمن شمالا وجنوبا ووحدة الشعب اليمني عبر مؤلفة الرائع  (الصليحيون والحركة الفاطمية في اليمن من سنة268هـ إلى  626هـ).

المكتبة المحمدية الهمدانية

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

 

مجموعة سَيدنا محمدعلي الهمداني مجموعة تضم الآف المخطوطات ومجموعة من الآثار تناقلتها العائلة الهمدانية عبر الأجيال إلى أن وصلت إلى يد البروفيسور حسين فيض الله الهمداني  .
هذه المجموعة مهمة جداً ,لا لقيمة المخطوطات التي تضمها وندرتها فحسب وإنما لأنها تكونت عبر أجيال من جهد علماء في عائلة واحدة مميزة .أغلب المخطوطات  مكتوبة بالعربية والبعض منها بالأوردو والفارسية و الجوجراتية ,جُمعت ونُسخت معظمها بالخطوط اليدوية الجميلة من قبل أسلاف البروفيسور الهمداني ,والتي بدأت من اليمن في القرن الثامن عشر واستمرت في التنقل من الأب إلى الابن حتى القرن العشرون في مدينة سورات,غوجارات حيث تعلم البروفيسور الهمداني, إن إثبات ملكيتها والأختام والترقيم مكتوب باليد ,وهذا يُمّكن من تتبع مصدر العديد من هذه المخطوطات ,والتي تبدأ ملكيتها للشيخ علي بن سعيد واستمرت إلى ابنة إبراهيم وفيض الله حفيدة  ثم إلى محمد علي نفسه-والذي سُميت المجموعة باسمة- ووصولا إلى فيض الله ثم إلى البروفيسور حسين حفيد سيدنا محمد علي الهمداني .
مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني معروفة منذ فترة طويلة للعلماء وجاء العديد منهم للبحث في كنوزها على مر السنين, والعديد من الكتابات الإسلامية إعتمدت على هذه المجموعة من المخطوطات , ومنها:-
· الرازي,أبو حاتم (ت 323) :كتاب أعلام النبوة.
· الحامدي,إبراهيم بن الحسين (ت557) :كتاب كنز الولد. 
·  · الكرماني ,احمد حميد الدين ( في القرن الخامس):كتاب تنبيه الهادي والمستهدي
· السجستاني(السجزي),أبويعقوب إسحاق بن احمد(ت231):كتاب المقاليد.
· القاضي النعمان (ت 363) :كتاب المنتخب المنظومة في فقه أهل البيت.
· الإمام علي:كتاب نهج البلاغة (خطب الفصاحة).
· رسائل إخوان الصفاء  (أربع مجلدات).
· وغيرها من المخطوطات والتي تصل إلى أكثر من ألف مخطوط.

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”كتاب أعلام النبوة“

 أبو حاتم الرازي :كتاب أعلام النبوة



اُشتق هذا الكتاب من نقاش عام حصل في القرن العاشر في حضور حاكم مدينة الراي الإيرانية قُرب طهران حالياً , الفيلسوف والطبيب أبو بكر زكريا الرازي أنكر شيوع النبوة في البشر وكان معارضة الداعي العظيم أبو حاتم الرازي الذي مات في 934م وهذا العمل يُعتبر من أهم الأطروحات المبكرة للأعمال الفلسفية الإسلامية ,حيث جادل أبو حاتم بأن كلاً من الفلسفة والعلم لم يكونا من مُخرجات الإنسان  لأن أصولها قدسية اللاهية وأكد أن النبوة  أبعد من الصلاحية العالمية , ليس فقط ضمن الشريعة الإسلامية لكن أيضا في تعليمات المعتقدات الأخرى , من ضمنها الزرداشتية بالإضافة إلى المسيحية واليهودية.
إن المخطوطة الحالية هي إحدى إثنتين في مجموعة الهمداني , كُتبت بشكل واضح وبخط يدوي جميل ومؤرخة في أواخر القرن الثامن عشر , تحمل صفحة العنوان عدة أختام وتواقيع الملكية المتعاقبة لعائلة الهمداني سُلمت من الأب إلى الابن لعدة أجيال من القرن الثامن عشر إلى القرن الحالي , أختام الملكية توضح التاريخ العظيم لهذه العائلة التي تميزت بالعلم .

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”المنتخب المنظومة في  فقه أهل البيت“

القاضي النعمان :كتاب المنتخب المنظومة في فقه أهل البيت
هذا المجلد الأول خلاصة جزئين من الشعر أُقتبست من الكتابات الرئيسية للعالم  والمؤرخ القاضي النعمان الفاطمي المشهور -قاضي قضاة الفاطمية.والذي توفى في القاهرة في 27/مارس /آذار 974م (جمادى الثاني-363هـ) ,إن الإقتباسات إستندت إلى عمل القاضي النعمان المشهور (أهل الشرح) والذي قال فيه أنة شمل 3000 مبحث وأنة تعامل مع كل  سمات التشريع الإسلامي , ذلك العمل مفقود الآن والباقي منة فقط تجميع في الشعر والخلاصات  والتي تمثلها المخطوطة الحالية.
المخطوطة الخاصة بنا نُسخت في ربيع الأخر 1321 هـ /1903م من قٍبل السيدة فاطمة , جدة البروفيسور حسين فيض الله الهمداني (وهي حفيدة الداعي حسام الدين), وقد كُتبت هذه المخطوطة  بخط يدوي واضح ورائع , وهي واحدة من  عدة مخطوطات في مجموعة الهمداني نُسخت من قِبل امرأة كاتبة.وهذا يدل على شيوع العلم بين نساء هذه العائلة المميزة.

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”عيون الأخبار“

إدر يس عماد الدين : عيون الأخبار
إحتوت المخطوطة على أحداث تاريخ العالم منذ بداية الخلق إلى وقت الداعي اليمني ,وهذا العمل يتكون من سبعة أجزاء , عيون الأخبار مصدر من الصعب إيجاد بديل له في التاريخ الإسلامي , وقد أُكمل هذا العمل في عام 1438م .
تحتوي مجموعة الهمداني على خمسة مجلدات من هذا العمل المشهور والتاريخي وكلها مكتوبة بأيدي مختلفة وفترات مختلفة ,إن المخطوطة الحالية مكونة من ستة أجزاء من أعمال القاضي النعمان  ,منها الخليفة والإمام الحكيم,وملاحظات أخرى في تاريخ الدعوة الفاطمية .
هي نُسخت في شهر شوال 1309هـ(مايو1892م) بخط يدوي دقيق ورائع مدبب وبة العديد من الملاحظات والتنويهات بالإضافة إلى أختام العائلة الهمدانية تثبت ملكيتها لها.

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”كنز الولد“

الحامدي,ابراهيم بن الحسين : كنز الولد
وصف العالم ايفا نوف هذا العمل ,بأنة من أعمال الداعي اليمني الثاني الذي مات في 1162م  ,و بأنة من أكثر الأعمال الإسلامية الهامة , واحتوى هذا العمل على الإشارات السابق ذكرها من قِبل المؤلف إلى رسائل إخوان الصفا وهي تٌسند إلى أعمال الحامدى وفقاً لتقديرات بعض الدراسات وأيدها  الكرماني والقاضي النعمان ودعموا ايضاً أفكار الفلسفة الإسلامية.
أفضل ما في المخطوطة الهمدانية أنها مكتوبة بخط اليد من أولها إلى أخرها وهذه المخطوطة طُورت أولاً من قِبل تجار الإسماعيلية للمحافظة على سجلات عملهم بسرية لكن كثَر استعمالها في النصوص الدينية الإسلامية, الكتابات الهامشية هي باللغة العربية و جوجراتية و أوردو و عدد من الألسنة الأخرى.
كاتبها هو الشيخ محمدعلي الهمداني جد البروفيسور الهمداني ,الذي نسخ كل الكتاب بين السنوات 1294هـ ,1304هـ(1877-1886م) بغرض أن يتمكن من حملها معه في سفراته وخصوصاً عندما كان يخرج مع الحجاج إلى مكة المكرمة والمدينة .
المخطوطة مغلفة بشكل رائع من الجلد الأحمر الغامق ومختومة بالختم الهمداني.

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”كتاب المقاليد“

 أبو يعقوب السجستاني :كتاب المقاليد
هذه المخطوطة هي إحدى المخطوطات الأثمن في مجموعة الهمداني .    ”كتاب المقاليد“  للمؤلف السجستاني , الذي كان رئيس دعاة مدينة الراي ووريث الداعي العظيم أبو حاتم  الرازي .هذه المخطوطة ثمينة جداً لأنها فريدة ولا توجد إلى الآن نسخة مماثله لها , ومع ذلك فإن حياة السجستاني بقيت غامضة حتى تاريخ موته حوالي 1002م ,  وله أكثر من أربع وعشرون عمل ومن أهم أعمالة عن الدعوة   “ كتاب المقاليد ” لأنة أطروحة في  اللاهوت والميتافيزيقية الإسلامية وفية فصل ”المفتاح“ يعالج فيه الألغاز القدسية في حقيقة الإسلام .
نُسختنا كُتبت بخط يدوي جميل وانتهى نسخها في شهر شوال 1304هـ(1887م) وهي مُشكّلة بأشكال رائعة ,وهي مخطوطة مستمرة,ترك الكاتب فراغا على بعض الصفحات التي من الواضح أنة نوى أن يرجع ويملئها وهي باللون الأحمر.
  يتضح من هذه المخطوطة خطورة ترك كُتب ثمينة في أيدي الأطفال حيث وُجد بها شخابيط من طفل و لكن من ناحية أخرى فإنها توضح وبشكل قوى الطبيعة والترابط العائلي للعائلة الهمدانية والمتعلق بالمخطوطات والعلم!

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”كتاب الينابيع“

 

أبو يعقوب السجستاني : كتاب الينابيع
هذا الكتاب من الأعمال الرئيسية المبكرة للإيراني أبو يعقوب السجستاني الذي مات في وقت ما بين 996, 1002م طبقاً لبعض التقارير ,فقد تم إعدامه من قِبل السفاريد حاكم خورسان ,وخلفه أبو حاتم الرازي كرئيس للدعوة في الراي وأصبح داعياً لكامل محافظة خورسان في شمال شرق إيران ,كتب أكثر من عشرون كتاب , إن العمل الحالي مقسم إلى 40 فصل تُدعى ”فصول الربيع“ وهو من أكثر الأعمال الإسلامية في تفسير الوجود. 
مخطوطتنا هي إحدى النسخ المعروفة القليلة التي تضمنت  هذا العمل والتي لم تُعرف إلا في وقت قريب , نُسخت في 1306هـ  / 1885م , عمل عليها العالم الفرنسي العظيم هنري كوين وترجمها في 1961م, والطبعة الأخرى مستندة على المخطوطات من باكستان وأفغانستان , وحُققت لاحقاً من قِبل مصطفى غالب .
 يوجد على غلاف المخطوطة ملاحظة ملكية ”السيد طاهر الهمداني ” وهي بخط يدوي مكتوبة على صفحة العنوان وبها أيضا أختام وملاحظات الملكية وأحدها يُقر بأنها في ملكية ”المكتبة المحمدية الهمدانية ”.

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”كتاب الرياض“

حميد الدين الكرماني :كتاب الرياض
هذه المخطوطة هي أحد أهم الأعمال الفلسفية للمؤلفين  الأوائل للإسلام .
  مخطوطتنا هي  أقدم نسخة معروفة عن هذا العمل , نُسخت في سنة 765هـ, / 1364م , ولسوء الحظ فإن المعلومات قليلة جداً عن الكرماني ففي إحدى أعمالة الأخرى يُشير إلى أنة عمل كداعي للإمام الحكيم في العراق , وعمل كنائب عن الإمام الخليفة الفاطمي في نقاشة مع الحركة الدرزية الناشئة في القاهرة والتي كانت نشيطة هناك حوالي عام 1020م , وهو واحد من أول مفكري الدعوة الذين دمجوا أفكار اللغة اليونانية القديمة الأفلاطونية الحديثة إلى الفكر الإسلامي.
والحقيقة أن الداعي لم يقبل معظم هذه الأفكار وناقشها معهم وفي ”كتاب الحدائق ” نقد الكرماني في العمل السابق للسجستاني , الذي  قام بنقد أطروحة  أبو حاتم الرازي , والتي قام الرازي على تفنيدها.
إن مخطوطتنا هي إحدى إثنتين في مجموعتنا وهي مكتوبة بشكل جميل وبخط جرئ  باللون الأسود الداكن على أوراق مزججة , وهذه الأوراق هي من أرقي أنواع الورق للكتابة , وقد قامت ”عثة“-دودة- الكُتب على عمل فتحات فيها لكن لحُسن الحظ فقد  كانت  في الهوامش فقط , نُسخ هذا الكتاب منذ 700 سنة , الصفحات أصبحت ملخبطة وتحتاج إلى بعض الإصلاحات التي سيتعهد الدار بترميمها.

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”نهج البلاغة ”

الإمام علي : نهج البلاغة (خُطب الإمام علي).
إن نسختنا هي تجميع للأقوال العظيمة والخُطب التي ألقاها الإمام علي كرم الله وجهة , والمميز فيها أن كاتبها هي إمرأة تقية كتبتها أيام ”إسماعيل بدر الدين“  والتواريخ الموجودة هي بين السنوات 1135, 1150هـ , الخط جرئ ومُعبر مثل المخطوطات الأخرى في المجموعة , وتم تناقلها من جيل إلى أخر وتحت بيانات النشر توقيع ”الشيخ فيض الله الهمداني“ بتاريخ 1922م .
   المخطوطة كانت كثيرة القراءة على مر السنين وهي مثال جيد لمخطوطة قديمة ومهمة وستتطلب تصليح وترميم , فالغلاف منفصل والصفحات عانت من ضرر الديدان على الرغم من أن الأوراق العطرية أدخلت فيها في فترات منتظمة .فالكثير مثل هذه المخطوطات الثمينة في هذا الوضع السيئ ستحتاج إلى عناية خاصة وهذا احد أهدافنا الرئيسية عند استلام المخطوطات من اجل منفعة الأجيال القادمة.

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”كتاب تنبيه الهادي والمستهدي“

أحمد حميد الدين الكرماني : كتاب تنبيه الهادي والمستهدي
  أحمد حميد الدين الكرماني كان أحد القادة في القرن الحادي عشر في موطنه  كرمان , وهو أحد علماء الدين الكبار في المذاهب  , قطعته النادرة المشهورة بـ“راحة العقل ” أحد أكثر الأعمال العميقة والغامضة  المبكرة لفكر الفلسفة الإسلامية التي كُتبت في سنة 1020م , والتي قام بتحقيقها محمد كامل حسين ومصطفى حلمي -(القاهرة 1952م) . حياة الكرماني غامضة ولا نعرف إلا أنة عمل كداعي للإمام الحكيم في العراق وهو اُستدعي إلى القاهرة أثناء الأزمة المتعلقة بالدروز ودافع عن الإمامة ضد الادعاءات الدرزية , يحث عملة الحالي على طاعة القانون بالإضافة إلى الإمام وتعرض إلى تشكيلة واسعة من المسائل القانونية والأخلاقية.
مخطوطتنا نُسخت في سنة 1203هـ –1785م بخط يدوي رشيق مع هوامش كاملة بالنص العربي لأجل التوضيح , ختم الهمداني لإثبات الملكية موجود على صفحة العنوان.

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”رسائل إخوان الصفا“

 

تَحتوي هذه المخطوطات على المجلدات الأربعة للموسوعةِ الفلسفيةِ والعلميةِ العظيمةِ “ رسائل إخوان الصفا ” . العمل جُمِعَ في القرن العاشرِ مِن قِبل مجموعة العلماءِ الذين ظلوا غير معروفين لفترة طويلة حتى إصدار البحث الخاص بالعالم  ”حسين فيض الله الهمداني“ والذي كشف عن هويتهم والمرتبطة بظهور المذهب الاسماعيلي والتي قام كاتبوها بأن وجهوا جُلّ وقتِهم  ومعرفتهم في كتابة سلسلة مكونة من 52 جزء -الرسالة الثالثة والخمسون  نُسبت إلى بعض مُؤلفي الإسماعيلية  - احتوت على عِلْمِ الفلك والتنجيمِ والرياضياتِ وعِلْمِ النفْس والمنطقِ وعِلْمِ اللاهوت والفلسفةِ؛ وبها مستوي متَقدّمَ عن "البيئة" حيث تحدثوا فيه عن       “ حقوق الحيوان ” .
يَكْشفُ العملَ علاقته بالفكرِ اليونانيِ في العديد مِنْ صياغاتِه. وهو يُعتَبرُ أحد الأعمال الكلاسيكية الأولى أيضاً مِنْ الأدبِ العربيِ بسبب جمالِ ونقاوةِ لُغتِه.على الرغم مِنْ أسلوبه المنظّمِ، فإن لَهُ نوعيةُ إنسانيةُ جَذابةُ؛ فكُلّ فصل يَبْدأُ بعبارة “إعلم يا أخي  ” (ويُضيفُ في أغلب الأحيان عبارة “ إن شاء الله يَقوّيك! ”).
مُجلدنا الرابع، الذي نُسِخَ في جمادى الأول  1126هـ - 1892 م، يَتغيّبُ عنه صفحاتِ البِداية لكن ما زالَ يَحتوي تقريباً على500 صفحةَ، كُتبَ بخطِ يد عربيِ حازمِ رُشَّ بالنقاطِ الحمراءِ في كافة أنحائه .

مجموعة سَيدنا محمد علي الهمداني

”فهرست الكتب والرسائل“

 

 

إسماعيل بن عبد الرسول المجذوع : فهرست الكتب والرسائل
        المجذوع حَملَ هذه الكنيةِ بسبب أبنه عبيد الله  الذي قَُطعَ أنفَه ( مجذوع) في النزاع الذي ظَهرَ بَعْدَ أَنْ تَحدّى داعي وقته. منذ أن دَعمَ الأب إدّعاءاتَ الإبنَ،  يَبْقى الفهرس أحد أهم المصادرِ لوصفِ أدبِ الإسلام .   شكّلَ قاعدة رائدة للآداب الإسلامية فهو مسح ببليوغرافي  إعتمدت علية أعمال علمية حديثه كثيرة .كما وضّحَ ايفا نوف في مقدّمتِه، بأن الفهرس (الذي سماه  “ دليل المجذوع الواحد ” ) أي“ العمل الحقيقي الوحيد ”  من نوعِه “ في كلّ أدبِ المجذوع ، الذي ماتَ في 1770م, جَمعَه على ما يبدو كدليل للتعليمِ الدينيِ لتلاميذ الدعوة.
نُسختنا من هذا العملِ الهام نُسِخَت في 1310 هـ / 1893 م بيَدّ علمية جميلة. إنّ الحجمَ يظهر بروعة في الجلدِ القرمزيِ و تم كتابة العنوان بالذهب. مثل هذه المخطوطاتِ وغيرها في المجموعةِ، تضمنت الطوابعَ وأختامَ وتواقيعَ مالكي العائلة الهمدانية .
على مر الأجيالِ كَانتْ هذه المخطوطة أحد أكثر المخطوطاتِ المتدارسة في مجموعةِ الهمداني وما زالَتْ احد المطالبِ الأولى مِن قِبل العلماءِ.