السبت، 3 مارس 2012

معهد الدراسات الإسماعيلية يطلق فهرس مجموعة الهمداني في لندن



أطلق معهد الدراسات الإسماعيلية أحد أحدث منشوراته، المخطوطات العربية والفارسية والكجراتية: مجموعة الهمداني‘، في المركز الإسماعيلي بلندن. هذا المنشور هو عبارة عن فهرس للمخطوطات الفريدة النادرة التي تبرع بها البروفيسور عباس الهمداني بكل كرم لمكتبة معهد الدراسات الإسماعيلية.

تم جمع هذه المجموعة عبر عدة أجيال من علماء الدين الهنود من عائلة الهمداني، وهي تعكس التغيرات المذهبية والثقافية الهامة عبر العصور كما وتكشف التاريخ الإجتماعي للعائلة التي تنتمي إلى جماعة الداوودية البهرة في الهند واليمن

بدأ الحفل بكلمة إفتتاحية للبروفيسور إيريك أورمسبي، نائب رئيس قسم البحث الأكاديمي والمنشورات في معهد الدراسات الإسماعيلية، والذي ساهم في استلام مجموعة الهمداني ونقلها إلى معهد الدراسات الإسماعيلية. قام البروفيسور أورمسبي بتقديم كل من البروفيسور عباس الهمداني، أحد المتحدثين الرئيسيين في الحفل، والبروفيسور فرانسوا دو بلوا والذي حرر الفهرس.


قدم البروفيسور الهمداني عرضاً باهراً عن مجموعة العائلة من المخطوطات عبر العصور مبيناً الصعوبة في جمع هذه المجموعة من أعضاء مختلفين من العائلة في أنحاء مختلفة من العالم. وبهذا الصدد، فقد ناقش أيضاً المجموعة الثانية من المخطوطات التي يأمل أن يجمعها ويتبرع بها لمعهد الدراسات الإسماعيلية. ثم شكر البروفيسور الهمداني البروفيسور دو بلوا على جهوده في فهرسة المجموعة المعقدة بكل حرص وإهتمام.

وبعد ذلك قدم البروفيسور فرانسوا دو بلوا عرضاً معمقاً للأجيال السبعة من العلماء في عائلة الهمداني الذين كان لهم دور بارز في تجميع هذه المجموعة. كما وذكر بالتفصيل محتويات المجموعة وناقش عدة مخطوطات بشكل معمق، مبيناً أصلها ورمزيتها مستخدماً الصور الأصلية لتوضيح هذه النقاط.
أكد البروفيسور دو بلوا على الأهمية المزدوجة لمجموعة الهمداني في الحفاظ على التراث الإسماعيلي من جهة وكذلك في النطاق الأوسع للدراسات الشيعية. تبع العرض أسئلة من الحضور والذين كان بينهم باحثون في هذا المجال وأعضاء من الجماعة الإسماعيلية المحلية. ثم وقّع البروفيسور دو بلوا والبروفيسور الهمداني نسخاً من الفهرس لمجموعة من الحضور.
جاء هذا الفهرس المخطوطات العربية والفارسية والكجراتية: مجموعة الهمداني‘ بعد مجموعة من الفهارس السابقة للمخطوطات في مجموعة معهد الدراسات الإسماعيلية:
 منقول من موقع معهد الدراسات الإسماعيلية

هناك تعليق واحد: