الاثنين، 26 أكتوبر 2015

الرسالة الحاتمية في الرد على بعض المارقين (تحت الطبع)


تعتزم مؤسـسة الهمداني الثقافية (الدار المحمدية الهمدانية للدراسات والأبحاث)  طبع ونشر الرسالة الحاتمية في الرد على بعض المارقين المنسوبة للداعي علي بن محمد بن الوليد الانف (قس) تحقيق وتقديم : الدكتور /عمرو بن معديكرب حسين الهمداني رئيس المجلس العلمي للدار المحمدية الهمدانية . هذا وقد إستغرقت عملية التحقيق العلمي للرسالة عامين إتبع المحقق فيها المنهاج العلمي في تحقيق المخطوطات النادرة.






في بادرة هي الأولى من نوعها قررَّ المجلس العلمي للدار المحمدية الهمدانية للدراسات والأبحاث  تنفيذ عدد من المشاريع العلمية بهدف حفظ التراث الفاطمي وتوثيقة  ومن ضمن المشاريع المقرر تنفيذها إصدار مجاميع لمؤلفات الدعاة الطيبيين كمرحلة أولى وفق منهاج علمي يتضمن النواحي التاريخية والتدرج الفكري لتلك التأليفات والأعمال الأدبية , وتأتي سلسلة  مؤلفات الداعي علي بن محمد بن الوليد الانف( 3 )  إمتداداً لهذه المشاريع.
   
  الرسالة الحاتمية في الرد على بعض المارقين 
          قسم المؤلف رسالته إلى اثنى عشر فصلاً تطرق في الفصل الأول منها إلى أخلاقيات النقد العلمي والتي تتسم بالموضوعية وعدم التجريح وهي من أساسيات الدعوة الهادية ,كما يؤكد فيها على حرمة البُهت والغيبة والنميمة وعدم جواز الطعن في الكبير والصغير وفقاً لما ألزمه العهد الكريم مُستدلاً بآي القران  والأحاديث ,مبرراً في هذا الفصل قيام الداعي حاتم بن إبراهيم من  حرب ضد أعدائه وأنها كانت لضرورة حماية الدعوة وأبناء الدعوة ,مبيناً أنه لا فرق بين الداعي حاتم في المكانة والفعل وبين الدعاة السابقين .
                   و في الفصل الثاني يردُّ المؤلف على الضد المارق موضحاً أسبابه الداعية لتأليف الرسالة  كما يوضح أن مكانة الضد لا يمكن الإعتداد بها كحجة ,وأنه من جملة من أصابهم الحسد والكبر  وإعجابه بنفسه مُبيناً أثر كلام الضد على المؤمنين في تشتيت شملهم ووضح ما يتصف به هذا الضد من الصفات الشنيعة وفعل الكبائر وإطراحه للشرع وسوء نواياه.
          كما بيَّن في الفصلين الثالث والرابع افتراءات هذا الضد ودسائسه؛ موضحاً أن حجة المارق إنقلبت على نفسه ودليله إنقلب ضده ,مشيراً إلى  أن  طريق تعيين الداعي حاتم جاء بناءً على نص أبيه الداعي إبراهيم بن الحسين الحامدي(ت 557 هـ)  والذي ثبتت مرتبته بالنص عليه من الداعي الذؤيب  بن موسى الوادعي(ت546 هـ), وثبتت للذؤيب بالنص عليه من حجة الزمان (السيدة أروى بنت أحمد الصليحي(ت532 هـ) ,كما تطرق إلى صلاحيات الداعي المحصور والمأذون المحصور موضحاً أنه لا يحق لهما أن يقيما حدوداً دونهما كونهما بمرتبة الإناث وأن الداعي إبراهيم الحامدي كان داعياً مُطلقاً وهي ذات الرتبة التي كانت للداعي حاتم ,وأشار المؤلف إلى أنه مع افتراض ما ذهب إليه الضد من أنه-أي الداعي حاتم- داعٍ محصور فلا يجوز له معصيته كونه مرتهن بطاعته لأنه حده القريب. منوهاً إلى أن مكانة داعي كل جزيرة هي بمرتبة الإمام لأهلها بالقوة وهو الطريق للإمام العَلوي الذي هو الإمام بالفعل ....
واحتوت الرسالة في فصولها الاثني عشر على فوائد جمة ينتفع بها من يطلب علومها.
       
      وفي هذا الصدد تعتزم مؤسـسة الهمداني الثقافية (الدار المحمدية الهمدانية للدراسات والأبحاث) في القريب إصدار ونشر الأعمال التالية:
·        مجموع رسائل محمد بن أبي يزيد
o      مجموع مؤلفات إبراهيم بن الحسين الحامدي الهمداني[2]
o      مجموع رسائل محمد بن طاهر الحارثي
o      مجموع مؤلفات حاتم بن إبراهيم الحامدي الهمداني[2]
o      مجموع رسائل الحسين بن علي بن محمد بن الوليد[1]

جاء هذا المنشور (الرسالة الحاتمية في الرد على بعض المارقين),بعد مجموعة من  البرامج والمشاريع الثقافية والعلمية في إطار  مبادرة الحق في المواطنة المتساوية -الإسماعيليون في اليمن:
·                  (تنظيم مؤتمر الحق في المواطنة المتساوية) المنعقد في إبريل عام 2012م
·                  (تنظيم إحتفالية تدشين كتاب تنبيه الغافلين...ومجموعة إصدارات العلامة  الهمداني) المنعقد في صنعاء بتاريخ 6/مارس/2013م
·                   (تنفيذ ودعم مجموعه دراسات وأبحاث في مجالات متعددة من المبادرة)

·                  حفظ وتوثيق التراث الفاطمي الإسماعيلي.

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

سلام عليكم
هل بالأماكن الحصول علا نسخ من اصداراتكم او حتى PDF