الثلاثاء، 7 يناير 2020

كتاب غاية المواليد (تحت الطبع)



تعتزم مؤسـسة الهمداني الثقافية (الدار المحمدية الهمدانية للدراسات والأبحاث)  طبع ونشر كتاب غاية المواليد تأليف الداعي الخطاب بن الحسن الحجوري  تحقيق وتقديم : الدكتور /عمرو بن معديكرب حسين الهمداني رئيس المجلس العلمي للدار المحمدية الهمدانية . هذا وقد استغرقت عملية التحقيق العلمي للمجموع قرابة العامين اتبع المُحقق فيها المنهاج العلمي في تحقيق المخطوطات النادرة.


       في بادرة هي الأولى من نوعها قرَّر المجلس العلمي للدار المحمدية الهمدانية للدراسات والأبحاث تنفيذ عدد من المشاريع العلمية بهدف حفظ التراث الفاطمي وتوثيقة ومن ضمن المشاريع المقرر تنفيذها إصدار مجاميع لمؤلفات الدعاة الطيبيين كمرحلة أولى وفق منهاج علمي يتضمن النواحي التاريخية والتدرج الفكري لتلك التأليفات والأعمال الأدبية , ويأتي نشر كتاب غاية المواليد ضمن مجموع مؤلفات الداعي الخطاب بن الحسن الحجوري الهمداني إمتداداً لهذه المشاريع.
كتاب غاية المواليد
صنَّف السلطان الخطاب هذا الكتاب دفاعاً عن السيدة الحرَّة الملكة أروى بنت أحمد الصليحي ,ورداً على إعتراض المعترضين ضدها بأن الإناث لا يستحققن الرُتبة الحجية التي هي أعلى المراتب في الدعوة.
وينقسم الكتاب على خمسة أبواب:
الباب الأول: في إثبات الحجج في الجزائر الاثني عشر وانه لا يجوز في عدل الله سبحانه أن يخلو جزيرة منها من حُجَّة الله تعالى طرفة عين ,وأن قضية العدل تقتضي ذلك وتوجبه ,وأن الـمُنكِر لذلك عدوٌّ لله تعالى ولأوليائه -سلام الله عليهم- ومُدعٍ جور  الله سبحانه وتعالى عن ذلك علوَّاً كبيرا.
الباب الثاني: في القول على الناسوت المتحد به اللاهوت
الباب الثالث: في القول على هذه الحادثة وإثبات الصحيح منها ونفي السقيم عنها وأنها تصح من طريق وتبطل من آخر.
الباب الرابع: في القول على إثبات الإمامة للإمام الطيب أبي القاسم ,وفيه تطرق الداعي الخطاب إلى قضية نسب الخليفة المهدي مؤسس الدولة الفاطمية في المغرب ويقول فيه: انه كان حجة الإمام علي بن الحسين واسمه سعيد الخير ولما انتقل الإمام علي بن الحسين وهو في طريقه إلى المغرب خلَّف ابنه صغيراً فتسلم حجة الإمام سعيد الخير الملقب بالمهدي زمام الأمور وقبل أن يتوفى المهدي سلَّم الوديعة إلى مُستقرها محمد بن علي بن الحسين المُلقب بالقائم بأمر الله ,ثم جرت الإمامة في عقبه". وهو بهذا يرد على من يشك في نسب المهدي وفق قاعدة الإمام المستقر و الإمام المستودع واعتبر المهدي أنه لم يكن إماماً مُستقر بل كان مستودعاً وحجة للإمام المستقر.
الباب الخامس: في القول على اللطائف وغاياتها والحُجب الخمسة وظهورها بحدودها وظهور المقام بجميعها وتجلي الغيب بها.
      وفي هذا الصدد تعتزم مؤسـسة الهمداني الثقافية (الدار المحمدية الهمدانية للدراسات والأبحاث) في القريب إصدار ونشر الأعمال التالية:
o       رسالة النفس للخطاب ضمن سلسلة مؤلفات الداعي الخطاب بن الحسن الحجوري
o       منيرة البصائر ضمن سلسلة مؤلفات الداعي الخطاب بن الحسن الحجوري
o       رسالة في بيان إعجاز القرآن ضمن سلسلة مؤلفات الداعي الخطاب بن الحسن الحجوري
o       رسالة النعيم ضمن سلسلة مؤلفات الداعي الخطاب بن الحسن الحجوري
o      سلسلة مؤلفات الداعي إبراهيم بن الحسين الحامدي الهمداني[2]
o      سلسلة مؤلفات  الشيخ محمد بن طاهر الحارثي
o      سلسلة مؤلفات الداعي حاتم بن إبراهيم الحامدي الهمداني[2]

      جاء هذا المنشور (كتاب غاية المواليد),بعد مجموعة من  البرامج والمشاريع الثقافية والعلمية في إطار  مبادرة الحق في المواطنة المتساوية -الإسماعيليون في اليمن:
·                  (تنظيم مؤتمر الحق في المواطنة المتساوية) المنعقد في إبريل عام 2012م
·                  (تنظيم إحتفالية تدشين كتاب تنبيه الغافلين...ومجموعة إصدارات العلامة  الهمداني) المنعقد في صنعاء بتاريخ 6/مارس/2013م
·                   (تنفيذ ودعم مجموعه دراسات وأبحاث في مجالات متعددة من المبادرة)

·                  حفظ وتوثيق التراث الفاطمي الإسماعيلي.